مشاركة الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور نظير جاسم محمد في المنتدى والمعرض الدولي لوزارة التربية الروسية
Участие атташе по культуре Аль-Обайди Надир Джассим Мохаммед в международном форуме и выставке Министра просвешения России.
شارك الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور نظير جاسم محمد في المنتدى والمعرض الدولي لوزارة التربية الروسية الذي اقيم بتاريخ 26-04-2024. إذ تضمنت المشاركة الاطلاع على اهم فعاليات المنتدى بمشاركة العديد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في روسيا الاتحادية. إذ يستعرض المنتدى مراحل تطور التعليم في روسيا الاتحادية تم الاطلاع عليها خلال زيارة اقسام مهيئة توضح عملية التعليم وما مر بها من تطور في العصور الماضية وحتى الوقت الحاضر.
كذلك تضمن المعرض استعراض اهم المقتنيات الثمينة والتي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية واهم الإنجازات التي حققها الطلبة الروس في فعاليات ولعدة مجالات منها العلمي، الثقافي والرياضي.
إذ استعرض بعض الطلبة اهم الإنجازات العلمية في مجال تصنيع الروبوتات التي تستخدم في المجال العسكري. كذلك تضمن المعرض تصنيع الكثير من المواد الحرفية التي يشتهر بها الفلكلور الروسي من قبل الطلبة في مدارس روسيا الاتحادية ولمختلف المراحل الدراسية.
وعلى هامش المنتدى والمعرض الدولي لوزارة التربية الروسية التقى وزير التربية الروسي سيرغي كرافتسوف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
وتحدث الوزير عن إنجازات نظام التعليم الروسي والمشاريع الدولية الجارية، كما قدم برنامج المنتدى الثاني لوزراء التربية “تشكيل المستقبل” الذي سيعقد في كازان في الفترة من 9 إلى 12 يونيو.
واستعرض وزير التربية اهم الأنشطة المعمول بها في مجال التعليم، وعن الفرص المتاحة، وعن المشاريع المثيرة للاهتمام للتعاون بين روسيا الاتحادية وبلدان العالم وأوضح في كلمته بإن قطاع التعليم هو المجال الذي نحتاج فيه إلى العمل معًا بشكل وثيق.
وقال سيرجي كرافتسوف: إن استدامة عالمنا المستقبلي تعتمد إلى حد كبير على كيفية تعليم أطفالنا وتربيتهم، ومدى فهمهم لمعنى عالم متعدد الأقطاب، وكيفية احترامهم لمواطني البلدان الأخرى، وبناء التعاون، وتكوين صداقات.
وركز الوزير على الاستعدادات للأولمبياد الدولية، والعمل التربوي، والتغييرات في نظام التعليم المهني الثانوي والتعليم العالي، وأنشطة مراكز الأطفال الفيدرالية. وأكد سيرجي كرافتسوف أن روسيا والدول الصديقة لديها الكثير من القواسم المشتركة فيما يتعلق ببناء نظام التعليم.
وتحدث عن المشاريع التي يجري تنفيذها بنشاط للتفاعل مع البلدان الأخرى، مثل "المعلم الروسي في الخارج"، وافتتاح المدارس المشتركة، وعقد الندوات الثنائية، وإنشاء مراكز للتعليم المفتوح باللغة الروسية وتعليم اللغة الروسية.